يشكل مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بيئة عمل متسارعة النمو تتنوع فيها الحاجة لإستخدام التكنولوجيا حيث يرتبط عمل جميع موظفيها وتمكين قدراتهم على الإنجاز بتوافر ممكنات تقنية المعلومات. يدرك قسم تقنية المعلومات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أنه من المستحيل الوصول إلى الأهداف المرجوة من دون تفاعل مؤثر و إستجابة سريعة لنمو الطلب على مسار التعليم والتدريب التقني والمهني في إمارة أبوظبي.
تنبثق خطط قسم تقنية المعلومات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني من التنوع في الإحتياجات لتكنولوجيا المعلومات والرغبة في سرعة الحصول عليها من قبل الموظفين. وبما أن قسم تقنية المعلومات يدرك ان تلبية هذه الإحتياجات بكفاءة عالية يتطلب السرعة في التنفيذ وبما يتوافق مع طبيعة المستفيدين من الخدمة و مستويات المهارة و المعرفة لديهم. لذلك فأن أولويات قسم تقنية المعلومات تركز على تحسين مستوى التنسيق و التواصل مع الموظفين المستفيدين من خدمات تقنية المعلومات.
يؤمن قسم تقنية المعلومات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بأنه من المهم أن تكون الخدمات المقدمة متوافقة تماما مع إحتياجات المستخدمين لهذه الخدمات كي يتمكنوا من توظيفها بفاعلية في مجال عملهم وليس أدوات يجب التعايش معها من دون فائدة. من هنا تبدأ عملية تحويل التطبيقات لخدمات سهلة الإستخدام مع ضمان إستدامتها وفاعليتها في جميع الأوقات.
ماتم ذكره سابقا يقودنا إلى جزئية البنية التحتية لتقنية المعلومات المبنية من منظومة مطورة بناء على معايير تشمل عدة جوانب بالأخص الواجهة و البرامج والتطبيقات و التعريفات القياسية المتعلقة بالجوانب التقنية. هدفنا في قسم تقنية المعلومات هو أن نضمن لمستخدمي أدوات التقنية التناسق الدائم بين مكونات التكنولوجيا المختلفة شاملة الأجهزة و التطبيقات على إختلافها. في حال تحقيق هذا الهدف فأننا نصل إلى تحقيق الهدف الأسمى لقسم تقنية المعلومات والمتمثل في بيئة عمل متطورة مع تقليل الجهد المبذول في الدعم الفني و إدارة أمثل للنكلفة المرتبطة بعملية التطوير هذه.
نؤمن في قسم تقنية المعلومات أن الالتزام بالمعايير المرتبطة بإستخدام أدوات التقنية قد يزعج غالبية المستخدمين، السبب في ذلك يرجع إلى عدم الرجوع إليهم عند القيام بتطويرها. لذا من المهم رسم مسار واضح عند البدء بتطوير هذه المعايير والحصول على رضا المستخدمين بناء على المعايير المعتمدة. التشاور يجب أن يكون على نطاق موسع، وأن يشمل جميع الأطراف المعنية وبشكل عادل ليتم الإختيار الأمثل لماسيتم تطبيقه لاحقا.
الشيء الفريد من نوعه في قسم تقنية المعلومات بمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني هو السعي نحو خلق نظام عمل مترابط و دقيق يراعي الحكمة في ترتيب الأولويات عند تطوير الخدمات، لتحقيق ما هو متوقع من قبل المستخدمين وأصحاب القرار في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
مما لا شك فيه أن قسم تقنية المعلومات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تسعي بشكل مستمر للتعلم من نقاط الضعف والقوة من خلال التواصل المستمر والحوار مع مستخدمي أدوات التقنية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
